اسمه ومولده:
هو الإمام محدِّث الدِّيار الهندية وفقيهها، أبو البركات محي الدين، مصطفی رضا خان البريلوي؛ نسبةً إلى مسقط رأسه "بريلي": إحدى محافظات "أترابراديش"، وهي ولايةٌ من ولايات الهند الشمالية.
تفتحت عيناه في ٢٢ من شهر ذي الحجة عام ١٣١٠ للهجرة على بيت عرف بعلم وفضل؛ إذْ كان أبوه الإمام أحمد رضا من أعاجيب الزمان علمًا وذكاءً وفطنةً، وكلام المؤرخين عنه يدل على ما كان يتمتع به هذ العالم من علمٍ وذكاءٍ وفطنةٍ، يقول عنه الشيخ أبو الحسن الندوي: "كان عالما متبحرا کثیر المطالعة واسع الاطلاع، له قلم سیّال وفکر حافل في التأليف"[1]، ويقول في موضع آخر: "يندر نظيرُه في الاطلاع على الفقه الحنفي وجزئياته"[2].
كما أن جده الإمام نقي علي خان كان واسع الإلمام بعلوم عصره، فكان محدثا فقيها، نال إجازة الحديث من شيخ الحرم آنذاك السيّد أحمد زيني دحلان الشافعي، وقضى حياته في خدمة الدين والعلم، يقول عنه الشيخ عبد الشکور: "عمر گراں مایہ خود باشاعت سنت وازالہ بدعت بسر كرده"[3]، أي: قضى حياته الغالية في نشر السنّة ودحض البدعة.
هكذا كان جد أبيه العلامة رضا علي من أجلّة الفقهاء، ولكي يشهد التاريخ على ذلك ندع التاريخ يكمل الحديث، يقول: "إنه كان من أجلة العلماء، ومن أعظم الأبطال، وأحد قائدي الثّورة الهندية ضد الاحتلال الإنجليزي"[4].
فهو -كما تری- سليل أسرة ذات مجد عريق ملئت علمًا وشرفًا، وحق له أن يقول:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم*إذا جمعتنا يا جرير المجامع
إن صح الافتخار بالآباء والأجداد، ولكن القرآن الكريم يقول: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]، والنبي ﷺ قال: «وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوی».
نشأته ودراسته:
نشأ نشأة ثقافية حيث أقبل على العلم منذ نعومة أظفاره بِهمّة عالية، فتلقى العلوم السائدة على جمع من العلماء الأفذاذ، واستمع إليهم، كالشيخ: رحم إلهي، والشيخ السيّد بشير أحمد، والشيخ ظهور الحسن الفاروقي، وأفاد منهم إفادة كبيرة، غير أنّ الذي لازمه مدّة طويلة هو أخوه الأكبر حجّة الإسلام حامد رضا الذي تنبه إلى ذكائه وتطلعه نحو الإصلاح والتجديد، فخصه بعطفه وأخلص في توجيهه، وأقبل عليه الشيخ ينهل من علمه وينتفع بفكره، وظل على ذلك إلى أن برع في التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والعربية، إضافة إلى الكلام، والمنطق، والفلسفة، وأجاد العلوم الرياضية[5].
وقد استقى التّصوف من خيرة مَن عرف حينئذ من أربابه؛ إذ كان أهله وثيقَ الصِّلة بأكابر الطريقة القادرية البركاتية، فحظي بعنايةٍ بالغةٍ من شيوخ هذه الطريقة[6].
صفته وأخلاقه:
تمتع بشخصيةٍ سويةٍ، فكان رجلًا متزنًا، حسن السِّيرة، دميث الأخلاق، يقف مع علوّ منزلته مع الصغير، ويوقر الكبير، ويجالس الفقراء، ويتواضع لهم، ولم يقم قطُّ لأحدٍ من الوزراء وأعيان الدولة، ولا ألم قطُّ بباب وزير ولا سلطان، وقد اتفقت الأدلةُ وشهادة المعاصرين على حسن خلقه، وعلو همته، وتواضعه لله تعالى، وكان شديد البأس إذا انتهكت محارم الله تعالى، كثير الفكر، غزير العلم، طيب الأعراف، شديد الولع بالنبي ﷺ، دائم العناية بسنته -عليه الصلاة والسلام- مع قدم راسخ في العبادة والاجتهاد، وكان ينعى على الذين يخالفون الشرع متقمصين التصوف أمورًا تنافي الشريعة، كالقول: بترك ظواهر النصوص والأخذ ببواطنها، والتفرقة بين الشريعة والطريقة، وما إلى ذلك مما لا يقره الشرع الحنيف[7].
تدريسه وخدماته:
عني الشيخ بعد ما أتم دراسته العلمية والروحية بالإصلاح وإرشاد الخلق إلى الحق بالوعظ والخطب على ما كان يتطلبه عصرُه الذي كانت استفحلت فيه مؤامرةُ الوثنيين إلى جانب خطورة الوهابيين والقاديانيين، إلا أنه لم يمنعه الاشتغال بالوعظ من الانشغال بالتّدريس ونشر العلم.
فقد تحوّل بعد تخرجه إلى مدرسٍ بمدرسةٍ تسمّى "منظر الإسلام"، وتولى تعليم التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، بالإضافة إلى المذاهب، والمنطق، والفلسفة، فأمه الطلبة من بلادٍ بعيدةٍ وتحلّقوا حوله، فدرّس وألّف وأفاد وأجاد، ونال إعجابهم بحسن الإفهام والتّفهيم وحسن التعامل، ثم انتشروا في العالم فلم يبق في أنحاء الهند وما يجاورها من الدُّوَل إلا وفيه تلميذٌ استفاد منه.
ولولا أني أخشی من تطويل يضيق به المقامُ لَذهبتُ أسرد أسماءهم بَيد أنّه لا يمنعني من ذكر بعضهم الذين مثّلوا الإسلام في مختلف البلاد، وقاموا وحدهم بخدمةٍ يصعب القيامُ بِها على جمعٍ، كالعلامة: حشمت علي الهندي، والمحدّث الأعظم بباكستان العلامة سردار أحمد، وشارح "البخاري" المفتي شريف الحق، ومناظر الإسلام المفتي مطیع الرحمن، هولاء وغيرهم تلامذتُه وخلفاؤُه الذين كان لهم فضلٌ كبيرٌ في المحافظة على روح الإسلام وشعلة الإيمان وحماسة الدعوة، ولولاهم لَابتلعت الأمةُ المادية التي كانت تسير في ركاب الحكومة والعلمانيين، ولَانطفأت شرارةُ الحياة والحب في صدور أفرادها في الهند والأمصار البعيدة التي لم تغزها جيوش المسلمين.
مؤلفاته:
وبجانب الوعظ والتدريس نشط الإمام نشاطًا في مجال التأليف، حيث صنّف عديدًا من الكتب في الفنون المتنوعة، وهذه المؤلفات وإن كانت قليلةَ العدد إلا أنّها بما تحمل في طياتِها توضّح مدى عمقه العلمي، وتشهد له بنبوغه في العلوم عمومًا، وفي الفقه الإسلامي خصوصًا.
ومن المؤلفات التي خلفها مجموعة فتاواه التي تمَّ طبعُها باسم "الفتاوى المصطفوية"، وقد صارت تعتبر مرجعًا مهمًّا في علوم الفتوى.
وهاك بعض ما دبجت براعته:
- حجة باهرة بوجوب الحجة الحاضرة.
- إدخال السنان.
- الرمح الدياني.
- طرق الهدى والإرشاد.
- سيف القهار.
- القسورة على إدوار الحمرة الكفرة.
- القول العجيب في جواز التثويب.
- طرد الشيطان.
- الطاري الدراري.
- الملفوظ.
- الموت الأحمر.
- وقاية أهل السنة.
- النكتة على مراء کلکتة.
- نفي العار.
- مقتل كذب وكيد.
- الكاوي في العاوي الغاوي.
- الغثم القاصم للراسم القاسم.
- أشد البأس علی عابد الخناس.
- نور الفرقان.
- صيلم الديان.
- سامانِ بخشش (متاع الغفران)، مجموعة شعرية[8].
حياته الدعوية والسياسية:
لم يكن الشيخ مقتصرًا على الوعظ والتدريس والتأليف، وإنّما كان صداعًا بالحق صريحًا قويًا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا انتهكت محارم الله تعالى وارتكبت المنهيات الشريعة، وإذا قامت محاولةٌ للنيل من السيرة المحمدية -صلى الله على صاحبها وسلم-، وقد مرت به حوادث عديدةٌ في ذلك، وسنذكر هنا بعضَها تدليلا على ما قلنا:
- بعد ما تمَّ استقلال الهند من الاحتلال البريطاني قامت حركة من قِبَل الهنود الوثنيين باسم "شُدِّهْيْ کَرَنْ"، واستهدفت ردَّ المسلمين السذج إلى الوثنيةِ، ونشطت هذه الحركةُ في تحقيق أهدافها، فلمَّا أحسَّ الشيخُ نشاطهم دعا العلماءَ وأربابَ العقول إلى اجتماعٍ؛ لمعالجة هذه الفتنة، فلبّوا وكوّنوا تنظيمًا بقيادة الشيخ باسم "جماعة رضاء مصطفى"؛ للحفاظ على المسلمين، وقاموا بجولةٍ في أنحاء الهند كلِّها، ونبَّهوا المسلمين على عزائم هذه الحركة، وظلُّوا يتصدون لها إلى أن ماتت الحركة، وتاب أربعُ مائة مسلم عن الارتداد، ورجعوا إلى رحاب الإسلام، كما أن ثماني مائة مسلم تابوا عن الشرك والوثنية، وتشرفوا بالإسلام[9].
أوَ ليس هذا ظاهرة تعلن عن تمسكهم بقول الله تعالی: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [التوبة: ٣٢].
- ولما أصدرت الحكومة الهندية في فترة رئاسة "إنْدرَا غَانْدِيْ" القرارَ بالتعقيم ضبطًا للنَّمو السكاني، ودعت العلماء إلى الإفتاء بالموافقة على هذا القرار حتى تتمكّن الدولةُ من إقناع المسلمين وتنفيذه في المجتمعات كافة، فلبَّى فريقٌ من العلماء، لكن الشيخ رآه مخالفًا للشَّرع الحنيف، فتصدّى لهذا القرار وأصدر الفتوى بحرمته وأرسلها إلى طول البلاد وعرضها دون اكتراثٍ بما كان يرد إليه من تهديدٍ وإيعادٍ، فرفض المسلمون هذا القرار، وفشلت الحكومة في هدفها.
وكان الإمام ينكر على علماء البلاط الذين التزموا بصحبة الملوك والوزراء وأصبحوا حاشيتهم يوافقون على كل ما يراه هولاء الملوك ويخضعون لهم الشريعة، ويلوون لأجلهم نصوصها، وقد تجرأ بِهم هولاء على المعاصي والأهواء، وكان الشيخ يشنع عليهم، ومن الوضوح أنه لا يجترأ على ذلك إلا الصديقون الذين أخلصت قلوبُهم الله تعالی وزال عنهم الطمع والخشية من غير الله تعالى، ويقول الله تعالی: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [الملك: ١٢].
- ومما يتصل بِهذا المجال ما ذكره المترجمون له: أنّ رجلا من دهاة الهندوس كان يشعل فتنةً في زمنه، وكان طلق اللسان، سحر البيان، يختلب القلوب ببيانه، وكان يسيء الظن بالإسلام، وينال أثناء خطابه من الإسلام وشخصياته، ويحرّض الوثنيين على إيذاء المسلمين، فلمَّا أحسَّ الإمام بخطورته سعى إليه حتى يتمكّن من إخماد هذه الفتنة وإراحة المسلمين، وبدأ يتعقّبه إلى أن هيأ الله تعالى له الفرصة بأن سمع: أن هذ الرجل سيلقي خطبةً أمام جماهير الوثنيين، فاغتنمها الشيخُ، وذهب إلى هذه الحفلة، فلما رآه الرجلُ يصعد المنصة توجس في نفسه خيفة وأراد الفرار، ولكن الشيخ أسرع وقبض عليه، وقال للجماهير مهلا: أيها النّاس فإنّا -وأيم الله- لم نجيء لنسيء إلى اعتقادكم، ولا لأن نشعل النيران بينكم، وإنّما أتينا إلى عالمكم هذا؛ لأن ينكشف الحق أمامكم فهل أنتم مطمئنون؟ أيّها الناس نقول لعالمكم هذا: "تعال نناظر على الحق مناظرةً سلميةً، فإن ظهر الحقُ بيدك خلينا سبيلك، وإلا فأعرِض عن إشعال الفتن، ودَعِ الإضلالَ"، أو "تعال نغلي الزيت في النار، ثم نلقي أيدينا فيه، فإني على يقين أن يد الحق لن تتأثر بالزّيت الغليان"، فما أن أتم الشيخُ كلمته حتی تعالت أصواتُ الناس، وطالبوا القيام بما دعا إليه الإمامُ، فلم يكن عالمُ الهندوس إلّا أن قام وحلف أمام الجميع أنه لن يعودَ إلى ما فعله من قبلُ، وسیلزم داره، فقام الناس وتابوا عن الشرك، ودخلوا في الإسلام[10].
لاحظ -وأنت تقرأ هذه الحكاية- ما كان يتمتّع به هذا الداعية من يقينٍ وإيمانٍ بالله تعالى وبما جاء به رسوله ﷺ، وما كان يتصف به من جرأةٍ وشجاعةٍ للمنافحة عن الإسلام والمسلمين، أوَ لستَ ترى أنّه لا يجترأ على أمورٍ كهذه إلا مَن أيقن بأنه لم يخلق عبثًا ولن يترك سُدى، وعلم أنه عما قريب سيخلع الأسباب، ويفارق الأحباب، ويباشر التراب، ويواجه الحساب، وأن الأمان غدًا لمن خاف الله تعالى اليوم، وباع قليلًا بكثير وفائتًا بباقٍ.
شعره:
لم يكن مجرد مصلِحٍ اجتماعي، أو مرشدٍ ديني، أو داهيةٍ سياسي، ولكنه دعامة من دعائم نَهضة الأدب الأُرْدِي، وكان يقرض الشعر بالعربية والأردية إلّا أنّ شعره العربي قليلٌ، وكان شعره شعرًا مطبوعًا، تسيطر عليه في الغالب السلاسة والعذوبة، وتبرز فيه روح شاعرة سخَّرها لخدمة الدِّين وطوعها لبث الأخلاق والإفصاح عن حبه الشديد بالنبي ﷺ، ولأن الشعر لا يمثل من جوانب شخصيته إلّا قدرًا يسيرًا ولأنه لم يصرف همته إلى نظمه، فإننا لا نجد فيه الكثير من الموضوعات، بل جُلّه في مدح الرسول ﷺ، وفي مناقب الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-، ومناقب أولياء الله الصالحين، وقد يتضمّن ما كان يعاني المسلمون في عصره من التفرق والتمزق، وقد يتسرّب إلى مسائل علميةٍ حيث تتناول بعض أشعاره الردَّ على الفلاسفة، وتوجيه الدعوة إليهم بالأخذ بالقرآن والسنة النبوية الشريفة، وقد تمَّ نشر دیوانه باسم "سامان بخشش" (متاع الغفران).
مذهبه وطريقته:
كان حنفي المذهب، ماتريدي العقيدة، قادري المشرب، بايَعَ على يد الشيخ أبي الحسين النُّوري، ونال منه الإجازة والخلافة في السلاسل كلِّها، وكان شيخُه شديدَ الاعتصام بالکتاب والسنة وسلف الأمة، سريعَ الغضب إذا أسيء إلى حضرة النبي ﷺ أو إلى أتباعه -رضوان الله عليهم أجمعين-، ولم يكن يرى المداهنة مع المبطلين إلّا أن يرتدعوا عن الأباطيل.
وقد تخلّق الشيخُ بأخلاق شيخه، فكان شديدَ التمسك بالکتاب والسنة، كثيرَ الردِّ على الفِرَق الباطلة لا سيما النصارى، والهنادك، والقاديانية، والوهابية، والديوبندية، وتصانيفه خيرُ شاهدٍ على ذلك، ولو قرأتَ ما صنَّفه الإمامُ لَوَجدتَ فيه خيرًا كثيرًا، ولَقُلتَ إنه كان مجمع الفقه والتصوف، وطوبى لمَن جمع بينهما يقول الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-:
فقيهًا وصوفيًا فكن ليس واحدًا * فإني -وحق الله- إيّاك أنصح
فذلك قاس لم يذق قلبه تقی * وهذا جهول كيف ذو الجهل يصلح[11]
ووفاته:
ظلَّ الشيخ يخدم الإسلام والمسلمين عبر الوعظ والتدريس والتأليف طيلةَ حياته حتى انتقل إلى جوار ربِّه الأعلى في ١٤ من شهر المحرم عام ١٤٠٢ من الهجرة النبوية، ودفن بجنب أبيه الإمام أحمد رضا -رحمهم الله تعالى رحمةً واسعةً-.
﴿يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ [الفجر: ٢٧-٣٠].
إعداد
محمد شمشاد أحمد المصباحي
كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف
٢٠١٣م/٢٠١٤م
المصادر والمراجع
(1) قرآن كريم
(2) تذكرة علماء الهند، ط: منشي نولكشور، لكناؤ.
(3) ثلاثة عباقرة، ط: دار القم، نيو دلهي.
(4) الحجاز الجديد، مجلة شهرية من دلهي، سبتمبر وأكتوبر، سنة ١٩٩٠م.
(5) ديوان الإمام الشافعي، ط: مكتبة الآداب، القاهرة.
(6) شيخ من مشايخ الهند، ط: مركز أهل السنة، غجرات.
(7) نزهة الخواطر، ط: حيدرآباد.
[1] "نزهة الخواطر"، صـ٤٠.
[2] "نزهة الخواطر"، صـ٤٠.
[3] "تذكرة علماء الهند"، صـ٢٤٤.
[4] "تذكرة علماء الهند"، صـ٦٢.
[5] "شيخ من مشايخ الهند"، صـ١٣.
[6] "الحجاز الجديد" مجلة شهرية من دلهي، سبتمبر وأكتوبر، سنة ١٩٩٠م.
[7] "الحجاز الجديد" مجلة شهرية من دلهي، سبتمبر وأكتوبر، سنة ١٩٩٠م.
[8] "ثلاثة عباقرة"، صـ١٧. كتاب باللغة الأردية يتضمن سير ثلاثة أعلام من الهند.
[9] "الحجاز الجديد" مجلة شهرية من دلهي، سبتمبر وأكتوبر، سنة ١٩٩٠م.
[10] "شيخ من مشايخ الهند"، صـ٢٣، وما بعدها..
[11] "ديوان الإمام الشافعي"، صـ٢٩.