هو إمام المشايخ، قطب الإرشاد، نور العارفين، سراج السالكين، العارف بالله، العالم الصالح، الإمام الشيخ السيد الشاه أبو الحُسين أحمد النوري المارَهْرَوِي -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-.
اسمه ونسبه: هو الشيخ الإمام العالم الصالح، العارف بالله، قطب الإرشاد، سراج السالكين، نور العارفين، السيد الشاه أبو الحسين بن ظهور حسن بن آل رسول بن آل بركات بن حمزة بن آل محمد بن بركة الله الحسيني الواسطي المارهروي، المشهور بـ"أحـمد النوري"، القادري طريقة، البركاتي مشربا، الحنفيّ مذهبا –رضي الله تعالى عنه وأرضاه-.
مولده ونشأته: ولد الشيخ الإمام أبو الحسين النوري يوم الخميس، ١٩ شوال المكرم سنة: ١٢٥٥هـ، المصادف: ٢٦ ديسمبر ١٨٣٩م في "مَارَهْرَه" المطهّرة (أُتَّرَابراديش، الهند)، ونشأ بِها.
تعليمه وشيوخه: اشتغل بالعلم من صباه، وأخذ الحديث والطريقة عن جده السيد الشاه آل الرسول، وأخذ المسلسل بالأولية عن الشيخ أحمد حسن المراد آبادي عن الشيخ أحمد بن محمد الدمياطي عن الشيخ المعمر محمد بن عبد العزيز عن الشيخ المعمر أبي الخير بن عموس الرشيدي عن شيخ الإسلام زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري -وهو سندٌ عالٍ جداً-.
من أوصافه: كان الشيخ من العلماء الصوفية، وكان عاملا عارفا، غراً كريماً ضخماً، ربع القامة، حسن المحاضرة.
مصنفاته: له مصنفاتٌ كثيرةٌ في الفروع والأصول، منها: "النور والبهاء في أسانيد الحديث وسلاسل الأولياء"، و"تحقيق التراويح"، و"سراج العوارف في الوصايا والمعارف"، و"دليل اليقين من كلمات العارفين"، وغيرها من الكتب.
وفاته: توفي الشيخ ١١ رجب المرجب، سنة: ١٣٢٤هـ، (٣١ أغسطس ١٩٠٦م) وفي هذا التاريخ ينعقد له مجلس العُرس في كلّ سنةٍ، وقبره مشهورٌ ظاهرٌ بـ" مَارَهْرَه" يزار ويتبرك به. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً.